الكبرياء وشهوة المجد الأرضي
بمناسبة احتفال الكنيسة منذ أيّام قليلة بعيد نياحة القدّيس يوحنا الذهبيّ الفمّ، انتقيتُ لحضراتكم بعض مقتطفات من أحاديثه المؤثِّرة، عن خطورة الكبرياء.
الشماس منير برسوم
+ عن عُمر ناهز التسعين عامًا، استراح في الرب بشيخوخةٍ صالحة، الشمّاس المهندس منير برسوم روفائيل.
أحداث على جبل الزيتون
من المعروف أنّ جبل الزيتون يقع شرقي مدينة أورشليم، ويرتفع قليلاً عنها، ويتكوّن من ثلاث هضبات بطول حوالي كيلومتر واحد من الشمال إلى الجنوب. وقد أخذ اسمه من أشجار الزيتون الكثيرة التي كانت مزروعة عليه، وقد تَبَقّى منها الآن القليل.
الشهادة للحق وسط الظروف الصعبة
الشهادة للحق هي من صميم منهج أولاد الله. الذين عرفوا المسيح واتّحدوا به.. إذ هو الطريق والحق والحياة (يو14: 6).
كيف نستفيد من الألم؟!
الألم مُرّ.. ومن الطبيعي أن نجد الإنسان يحاول أن يتفاداه.. ولكن هل يمكِن تفادي الألم؟!
باحث عن البركة..!
جميع القديسين كانوا يقدِّرون قيمة البركة الإلهيّة ويجاهدون بكلّ طاقتهم لكي ينالوها.. كانوا يبحثون عنها، ويحرصون على التزوُّد بها باستمرار.. يلتمسونها في الصلاة وسماع كلمة الله والتمتُّع بأسرار الكنيسة.. يسعون وراءها من خلال مساعدة الآخَرين، والتعب في خدمة الرب..
الناموس
كلمة "ناموس" تعني: شريعة أو قانون أو نظام.. وقد استخدم القدّيس بولس الرسول كلمة "الناموس" في رسائله بعدّة معاني مختلفة.. وبالذّات في الرسالة إلى روميه.. لذلك فإنّ التمييز بين هذه المعاني هو مفتاح مهمّ لفهم هذه الرسالة.
بين البساطة والسطحيّة..!
أوصانا السيّد المسيح أن نكون "بسطاء كالحمام" (مت10: 16). هل معنى هذا أن يكتفي الإنسان بالقليل من الفهم والمعرفة، ويعيش سطحيًّا بلا عُمق..؟!
نعظّمك يا أمّ النور الحقيقي
قطعة "نعظّمك يا أمّ النور الحقيقي" هي صلوة قبطيّة جميلة وفريدة.. ليس لها مثيل في كلّ كنائس العالم.. وفيها نكرّم والدة الإله القديسة مريم العذراء، ونمجّد ربّنا يسوع المسيح الذي هو رأس الكنيسة وفخرها وثباتها، وينبوع التطهير والغفران فيها، بدمه المسفوك على مذبحها..!
الجسد.. صديق أم عدو..؟!
أحيانا نتساءل، لماذا خلق الله لنا جسدًا، كثيرًا ما يشاغبنا، ويجرّنا إلى أسفل؟!
شوكة في الجسد
رافق ألم المرض معلّمنا القدّيس بولس الرسول منذ وقت مبكِّر من حياته؛ والتي لم تكُن طويلة بمقياس وقتنا الآن.. فقد وُلِد حوالي سنة 5 ميلاديّة، واستُشهِدَ حوالي عام 67 ميلاديّة.. ولكنّه ظلّ يخدم بكلّ قوّة ونشاط حتّى النفس الأخير، ولم تمنعه الأمراض أبدًا من مواصلة الكفاح في المتاجرة بالوزنات التي استأمنه الروح القدس عليها.. بل كان يعتبر الألم والأمراض بركة لحياته من عِدّة نواحي، وهو يذكُر منها أنّ الألم:
كنيسة مسكونيّة مُشرِقة بحُبّ المسيح