
أسماء الروح القدس وأقنوميّته
الروح القدس هو الله، فهو أقنوم إلهي في الله المثلث الأقانيم، وله نفس الجوهر، في وِحدة مع الآب والابن.


من أجل نهضة تعليميّة في كنيستنا الحبيبة - بين الدراسة والتعليم
إحدى مُمَيِّزات البلاد المتقدّمة، أنّه لا توجَد فيها فجوة بين العِلم والتطبيق، أي بين ما يتمّ دراسته واكتشافه واختراعه من جهة، وما يتم استخدامه في الحياة العمليّة من جهةٍ أخرى..


سِيَر البيعة المقدّسة
تلقّيتُ هذا الأسبوع بفرحٍ وامتنانٍ كبير، هديّة ثمينة، وهي عبارة عن نسخة من كتاب "سِيَر البيعة المقدّسة"؛ دراسة وتحقيق الأخ والصديق المحبوب الأستاذ شريف رمزي، الذي تعب في إعداد هذا الكتاب النفيس للنشر، بجُهدٍ وسهرٍ لمدّة تجاوزَت أربع سنوات.

ما هي القيامة الأولى والثانية؟
"مبارك ومقدّس كل مَن له نصيب في القيامة الأولى، هؤلاء ليس للموت الثاني سلطان عليهم، بل سيكونون كهنةً لله والمسيح، وسيملكون معه ألف سنة" (رؤ20: 6).


اقتناء مجد المسيح
قراءة البولس هذا اليوم، هي جزء من حديث معلّمنا القديس بولس مع أهل تسالونيكي، والذي أوضح فيه أنّ غاية الإيمان المسيحي من خلال البشارة بالإنجيل هي اقتناء مجد المسيح، عندما قال: "يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ مِنَ الرَّبِّ، أَنَّ اللهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ، بِتَقْدِيسِ الرُّوحِ وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ. الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا، لاقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ." (2تسا2: 13-14).

من كنوز القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم - جدّد نفسك كلّ يوم
أودّ أن أشارككم في هذا المقال، بتأمّل بديع للقدّيس يوحنا ذهبي الفم بطريرك القسطنطينيّة (347-407م) حول الآية التى نطقها الروح القدس على فم القدّيس بولس الرسول في الرسالة إلى أهل رومية "لا تُشَاكِلُوا هَذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ" (رو12: 2).

بمناسبة عيد دخول السيّد المسيح أرض مصر
بالطبع كنيستنا القبطيّة الأُرثوذكسيّة هي الكنيسة الوحيدة في العالم، التي تحتفل بهذه الحادثة الهامّة، التي هي دخول الربّ يسوع طِفلاً إلى أرض مصر؛ فقد خصّنا الله بهذه البركة، كإشارة لحبّه وقبوله لكلّ الأمم في الإيمان.

لا تخف أيّها القطيع الصغير
"لا تخف أيّها القطيع الصغير، لأنّ أباكم قد سُرّ أن يعطيكم الملكوت.." (لو12: 32)

ذكريات شخصيّة مع الخادم الأمين المُحِبّ البشوش - الدكتور رسمي عبد الملك
في صيف عام 1992م، وأثناء خدمتي كشمّاس مكرّس بكنيسة مار جرجس سبورتنج، أقامت الكنيسة مؤتمرًا لمدّة أسبوع بعنوان "أسبوع الطِّفل المسيحي"؛ وافتتحه قداسة أبينا المتنيّح البابا شنودة الثالث، بمحاضرة جميلة عن كيف نُعامِل الأطفال؟ وقد أصدَرَ بهذه المناسبة كتابًا بنفس العنوان. وكنتُ ضمن فريق المسؤولين عن الإعداد لهذا الأسبوع، وقد لفَتَ نظرَنا كتابٌ بعنوان "كيف تجعل طفلك اجتماعيًّا؟" فقرّرنا دعوة مؤلِّف الكتاب ليكون مُحاضِرًا عن هذا الموضوع في أحد أيّام المؤتمَر، وبالفِعل تواصلتُ مع الدكتور رسمي عبد الملك رستم مؤلف الكتاب، ودعوته للحضور إلى الإسكندريّة، فلبّى الدعوة بكلّ سرور، وقدّم محاضرة شيّقة حول هذا الموضوع. وكان هذا هو أوّل لقاء لي مع سيادته، وقد لاحظت في ذلك الوقت بشاشته وروحه الجميلة المتواضعة.