
سؤال حول العهد القديم
جاءني هذا السؤال من فتاة شابّة، تتحسّس خطواتها الأولى في التعرُّف على المسيحيّة..

مخافة الله
+ حينما كان "يعقوب" هاربًا من وجه "عيسو" أخيه، وذاهبًا لخاله "لابان".. حدث اللقاء الأول بينه وبين الله (تك28)؛ عندما ظهر له في رؤيا الليل فوق سلّم هائل ممتدّ من السماء إلى الأرض، وتكلّم معه الله وطمأنه، ووعده بالرعاية والنجاح. وعندما استيقظ "يعقوب" في الصباح خاف وقال "حقًا إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم.. ما أرهب هذا المكان.. ما هذا إلاّ بيت الله وهذا باب السماء" ودعا الموضع "بيت إيل" ومعناه: "بيت الله".

الصليب والقيامة في سِفر الرؤيا
سفر الرؤيا هو سِفر فريد من نوعه.. يقدِّم لنا السيّد المسيح بصورة مجيدة، فهو الغالب للموت، المذبوح من أجل كنيسته لكي يشتريها بدمه، من أجل أن تتمتّع معه بالأمجاد السمائيّة..

الطريق للقيامة والانتصار
الإيمان المسيحي ليس مجرّد معلومات أو نظريّات عن الله، ولكنّه يتركّز في العلاقة الشخصيّة الحيّة مع السيِّد المسيح.. وهذه العلاقة ليست مجرّد إيمان وحُب، بل هي أيضًا دخول بملء حريّتنا في شركة ووِحدة معه، أو بتعبير أدقّ الدخول في عهد جديد معه.. وهذا ما يفعله المسيحيُّون عن طريق المعموديّة، وفيها الموت عن الحياة القديمة والحصول على قوّة القيامة والحياة الجديدة.. وهنا تصير المعرفة خِبرة حيّة، والعلاقة علاقة ثبات ووِحدة ومُتعة، وتشعّ منها قوّة القيامة..!

الموت والحياة الجديدة
أقدِّم لكم في هذا المقال، مقتطفات من أقوال الآباء عن معنى الموت ومعنى الحياة الجديدة، التي يهبها لنا السيد المسيح بموته وقيامته..

فرحة الكنيسة بعريسها
في دخول السيِّد المسيح إلى أورشليم كان الشعب يترنّم متهلِّلاً بقدوم ملك الملوك، العجيب في تواضعه، الراكب على جحش صغير، والذي جاء لكي يخلِّص شعبه من أثقال خطاياهم..!


فضائل في حياة البابا شنوده الثالث
بمناسبة عيد نياحته السادس.. أود في هذا المقال أن أتأمّل في خمس فضائل فقط، ضمن فضائل عديدة، لمستها خلال معايشتي لمثلّث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث..

Healing
“Is anyone among you sick? Let him call for the elders of the church, and let them pray over him, anointing him with oil in the name of the Lord. And the prayer of faith will save the sick, and the Lord will raise him up. And if he has committed sins, he will be forgiven” (James 5:14-15).

Creation
“We believe in one God, the Father Almighty, Maker of Heaven and Earth, and all things visible and invisible.” These opening words of the Nicene Creed, the central doctrinal statement of Christianity, affirm that the One True God is the source of everything that exists-both physical and spiritual, both animate and inanimate. The Holy Scriptures begin with a similarly striking assertion: “In the beginning God made heaven and begin with a similarly striking earth.” St. Basil the Great declares:
In the fear that human reasoning may make you wander from the truth, Moses has anticipated inquiry by engraving in our hearts, as a seal and a safeguard, the awesome name of God: ‘In the beginning God created.” It is He-beneficent Nature, Goodness without measure, a worthy object of love for all beings endowed with reason, the beauty the most to be desired, the origin of all that exists… -it is He who ‘in the beginning created heaven and earth.’

نصائح ثمينة مِن قدّيس خبير
القديس البابا كيرلس السادس من عمالقة البطاركة الذين جلسوا على كرسي مارمرقس الرسول.. وعلى الرغم أنّه لم يكُن مشهورًا بالوعظ، إلاّ أنّه كان مدرسة في التعليم بالقدوة والنصيحة والتوجيه الأبوي.. وهو كان يؤمن أنّ القلب الذي لا يتأثّر بالنموذج الصالح والحياة المقدّسة المُعاشة أمامه، من الصعب أن يتأثّر بالكلمات والعظات.. ومع ذلك، لم يبخل البابا كيرلس على الكثير من أبنائه، بالتوجيهات الروحيّة والنصائح العمليّة، سواءً بشكل شفهي مباشر، أو برسائل مكتوبة..

الذي سيأتي بعدي
قيل عن القديس يوحنّا المعمدان أنّه جاء لكي يهيِّئ الطريق أمام السيّد المسيح، الذي سيأتي بعده.. وكان هو الملاك الذي هيَّأ للرب شعبًّا مُستعِدًّا (لو1: 17).