تقدَّموا إليه واستنيروا
نصلّي هذه الآية الجميلة في الساعة الثالثة.. في المزمور رقم 33، والذي يبدأ بعبارة: "أبارِك الربَّ في كلّ وقت، وفي كلّ حين تسبحته في فمي..".
لا أقدر أن أنزل
في قصّة نَحَمْيا، حاول أعداء اليهود إيقاف العمل العظيم الذي كان يقوم به نحميا، وهو بناء سور أورشليم.. فتارةً كانوا يتّهمونه بالخيانة والتَمَرُّد على الملك، وتارةً يسخرون منه ويُحَرِّضون عليه، وتارةً يهدّدونه.. وعندما فشلوا في إيقافه أو تهبيط عزيمته، قرّروا بحيلة خبيثة أن يستدرجوه ليصنعوا به شرًّا، فطلبوا أن ينزل ويلتقي بهم في إحدى البقاع، أمّا هو فكان ردّه الحاسم: "إِنِّي أَنَا عَامِلٌ عَمَلاً عَظِيمًا فَلاَ أَقْدِرُ أَنْ أَنْزِلَ" (نح6: 3)..!
بمناسبة احتفالنا هذا الأسبوع بعيد استشهاد القدّيس يوحنا المعمدان
عظة البابا ثيؤدوسيوس عن يوحنّا المعمدان
مقالات جميلة كتبها القدّيس القمّص بيشوي كامل (27)
معجزة في عيد الشهداء
من كنوز القديس كيرلس عمود الدين (62)
بمناسبة بداية السنة القبطيّة الجديدة: سنة الربّ المقبولة
يوجد مَن يَطْلُب ويدين
جاءت هذه الآية الجميلة ضمن كلام السيد المسيح، المُسَجَّل في إنجيل يوحنّا، وفي حواره مع اليهود، عندما أهانوه بقولهم: "ألسنا نقول حسنًا أنّك سامري وبك شيطان. أجاب يسوع: أنا ليس بي شيطان، لكنّني أُكرِم أبي وأنتم تهينونني. أنا لستُ أطلب مجدي، يوجَد مَن يطلُب ويدين.." (يو8: 48-50).
القس متياس وديع المصباح المنير
نحتفل هذا الشهر بمرور 18 سنة على انتقال الأب الحبيب المبارك، والخادم الأمين، والراعي الساهر الباذل، المجاهد بكل قوّة.. القس متياس وديع، كاهن كنيسة القديسة دميانة بالورديان بالإسكندريّة.. الذي غادر عالمنا الفاني بعد عمر قصير (42 عامًا)، مُكَلَّلاً بالآلام، مُعَطَّرًا بالمُرّ واللبان وبكل أذِرَّة التاجر (نش6:3)..
بمناسبة مرور 42 عامًا على أحداث سبتمبر 1981م
مذكّرات السجن كما دوّنها أبونا المحبوب المتنيّح القمص يوسف أسعد :سفير في سلاسل
بمناسبة إنجيل الأحد الرابع من شهر مسرى - الاستعداد والسَّهَر
ونحن نختتم السنة القبطيّة، تقدّم لنا الكنيسة في إنجيل الأحد الرابع من شهر مسرى، حديث السيّد المسيح عن نهاية الأيّام، والاستعداد للمجيء الثاني.. لذلك من المفيد أن نتعزّى بالتأملات الجميلة التي كتبها القدّيس كيرلّس الكبير في تعليقه على موضوع "الاستعداد والسهر"، حيث يقول:
ليسوا من العالم
عندما يفارقنا أحد الأحبّاء بشكل مفاجئ، تحدث صدمة للكثيرين، ويبدأون في تساؤلات لا تنتهي، مثل:
بمناسبة مرور ثلاث سنوات على نياحته - ذكريات مع القمّص لوقا سيداروس (2)
حكيت في العام الماضي جزءًا من هذه الذكريات، والتي تعود إلى صيف عام 1979م، حتّى دخول أبينا لوقا السجن في أحداث سبتمبر 1981م، ثمّ خروجه في مارس عام 1982م. وأتابع في هذا المقال سرد ذكريات أخرى، ابتداءً من ذلك التاريخ، واضعًا أمامي أنّ "ذِكْر الصدّيق للبركة" (أم10: 7).