غِنى الروح ومنفعة الآخري
تتميّز عظات القديس مكاريوس الكبير، والملقّب باللابس الروح، بالتشبيهات الجميلة النابعة من خبرة شخصيّة حيّة مع الروح القدس..
المسيح هو الطريق
أجمل ما في مسيحيّتنا هو شخص المسيح نفسه.. فنحن لسنا مجرّد "أهل كتاب" كما يدعونا البعض، ولكنّنا "أهل شخص"؛ أحبّنا إلى المنتهى.. أخذ جسدنا، وحارب معركتنا، وهزم الموت لحسابنا، وفتح لنا باب العضويّة في جسده، لكي يهبنا الحياة فيه..
فرح التلاميذ إذ رأوا الرب
عندما ظهر السيد المسيح للتلاميذ في مساء أحد القيامة، وأعطاهم السلام، وأراهم يديه وجنبه.. يقول الإنجيل: "فرح التلاميذ إذ رأوا الرب" (يو20:20).
ملامح مملكة المسيح
كان واضحًا في دخول الرب يسوع المسيح إلى أورشليم أنّه يدخُل كملك.. حتّى وإن كانت ملامحه الشخصيّة وطريقة دخوله مختلفة كثيرًا عن باقي ملوك العالم.. فهو ملك بسيط ومتواضع.. ملك وديع ومُسالم.. ملك روحاني وغريب عن هذا العالم.. ومع ذلك فهو ملك عظيم وقوي.. ملك عادل ومنصور (زك9:9).. ملك مُخيف ومُحِب في نفس الوقت..!
معنى حَمْل الصليب
ونحن نقترب من أسبوع الآلام، يلذّ لنا أن نفهم معنى حَمْل الصليب..
فاعليّة التناول
بمناسبة تذكار أربعين سنة على نياحة القمّص بيشوي كامل
معنى الصليب
في 17 من فبراير 1941م، ترجَّل ثلاثة جنود نازيّين من سيارة عسكريّة أمام دير "نيبوكالاناو" (بولندا) يريدون مواجهة الأب "مكسيميليان كولب Maximilian Kolbe"، فإذا بهم إزاء راهب شاحب الوجه، أضناه المرض والجهد، فاقتادوه على الفور إلى سجن "بورياك". وبعد أيّام استُدعِيَ الأب كولب أمام القائد الألماني النازي الذي استبدّ به الغضب لدى رؤيته الثوب الرهباني، فصرخ بوجهه:
قداسة البابا شنودة الثالث وعفّة اللسان
ونحن نحتفل بمرور سبعة أعوام على نياحة مثلّث الرحمات، قداسة البابا شنودة الثالث، يسعدني أن أكتب قليلاً عن عفّة لسانه؛ هذه الفضيلة التي كان يتميّز بها طوال حياته.. وكانت ملحوظة جدًّا لكلّ القريبين منه..
البابا كيرلس السادس والأبوّة الروحيّة
تميّزت حياة البابا كيرلّس السادس بالعديد من الفضائل، كان من أبرزها أبوّته الروحية التي لمسها كلّ مَن تعامل معه.. كان لهذه الأبوّة ملامح جميلة، منها أنّها:
مذاقة الروح
يمتاز القديس مكاريوس الكبير (300-390م) في كتاباته باستخدام تشبيهات لطيفة متنوّعة للتعبير عن أفكاره الروحيّة.
تكوين قانون الإيمان
الكنيسة جسد المسيح هي كائن حيّ.. وُلِدَ يوم الخمسين، وينمو بعمل الروح القدس يومًا فيومًا.. فالسيّد المسيح لم يترك لنا كتابًا أو نصوصًا معيّنه لنحفظها، ولا سلّم للرسل قانونَ إيمانٍ مُحدَّدًا، بل فقط سلّمهم مبادئ المحبّة والقداسة والعدالة، ودعاهم للثبات فيه لكي يمتلئوا من روحه القدّوس.. وبتفاعُلهم مع الروح القدس تنمو الكنيسة..!
خبزنا الذي للغد كفافنا - الضروري - الجوهري (3)
ثانيًا: ترجمة كاملة لنصوص آبائيّة: