الهدف من تبعيّة الربّ يسوع
اختارت لنا الكنيسة أن تكون أناجيل الآحاد الثلاثة الأولى من شهر أمشير، كلّها من الأصحاح السادس لإنجيل يوحنّا؛ والذي يدور كلّه حول مُعجزة إشباع الجموع، ثمّ بحث الجموع عن الربّ يسوع في اليوم التالي، وتعليمه لهم عن الطعام الباقي للحياة الأبديّة؛ الذي هو الخبز الحيّ النازل من السماء، أي جسده ودمه الأقدسين، وأهمّيّة التناول منهما.
مقالات جميلة كتبها القدّيس القمّص بيشوي كامل (31) هنا تُبنَى الكنيسة
كان عام 1975م الماضي، "عام المرأة العالمي".. وفي بداية عام 1976م، كُنّا في اجتماع الخُدّام، وكان بيننا نيافة الأنبا مرقس أسقف طولون (بفرنسا)، ودار الحديث حول أمور كثيرة.
من كنوز القديس كيرلس عمود الدين (65) الأمين في القليل
"لا تقدرون أن تخدموا الله والمال"
من كنوز القديس كيرلس عمود الدين (64) وكيل الظُّلم
مَثَل "وكيل الظُّلم" كما ذُكِرَ في (لو16: 1-9)، هو من الأمثال التي يحتار الكثيرون في فهمها.. ولكنّ القدّيس كيرلّس الكبير يشرح هذا المثل بأسلوب إجمالي جميل وواضح، يسعدني أن أقتطف من كلامه هذه الفقرات اللطيفة، كمُقدِّمة لفهم المَثَل، ثمّ في المقال القادم نأتي لشرح تفصيلي عن الأمانة في القليل، والتعامُل مع المال بوجه عام:
الوصايا المتناقضة
هي عشر وصايا كتبها الكاتب الأمريكي “كينت كيث Kent M. Keith” سنة 1968 وحوّلها عام ٢٠٠٢م إلى كتاب سمّاه “على أيّة حال” “Anyway” والذي تربّع على قائمة أكثر الكتب مبيعًا في أمريكا في تلك الفترة ولفترات طويلة.
لماذا حلّ الروح القدس على المسيح بعد معموديّته؟!
يشرح لنا آباء الكنيسة العِظام، القدّيس أثناسيوس الرسولي، والقدّيس كيرلّس الكبير، هذه الحادثة الهامّة جِدًّا، وكيف أنّها كانت أساسيّة لخلاصنا. ويسعدني في هذا المقال الصغير أن أقدّم بعض مقتطفات من شرحهم.
حَمَل الله حامل خطايا العالم
+ كان رئيس الملائكة غبريال هو أول من كشَف، في العهد الجديد، عن رسالة السيِّد المسيح الله المتجسِّد، عندما قال للقديس يوسف النجار عن السيِّدة العذراء بخصوص حَبَلِها الإلهي.. "ستلِد ابنا، وتدعو اسمه يسوع، لأنّه يخلِّص شعبه من خطاياهم" (مت1: 21).
خِتان المسيح وخِتاننا
+ تحتفل الكنيسة كل عام بعيد ختان ربنا يسوع المسيح، في اليوم الثامن لميلاده (6 طوبة).. وقد قَبِلَ السيِّد المسيح الختانَ في جسده، لكي يتمِّم الناموس عن الإنسان الذي عجز عن تنفيذ أغلبيّة وصايا الناموس.. وهكذا خاض المسيح بنجاح كل خطوات المسيرة التي كان على الإنسان أن يجتاز فيها، لكي يبارك هذه المسيرة للإنسان، ويعاونه على اجتيازها بنجاح..
ميلاد المسيح في بيت لحم
من أهمّ وأجمل النبوءات التي تكلّمَت عن مكان ميلاد الربّ يسوع، هي نبوءة ميخا المُذهِلة، كما جاءت في (ميخا5: 2): "أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ".
هل كان جسد المسيح من طبيعة أخرى غير طبيعتنا؟!
هل كان جسد المسيح من طبيعة أخرى غير طبيعتنا؟!
مقالات جميلة كتبها القدّيس القمّص بيشوي كامل (30)
هل مسيحك مازال حيًّا؟!
لا يكون فيكم هكذا..!
+ في حديث السيّد المسيح مع تلاميذه، وهو ينبّههم إلى خطورة فِكر التعالي، وشهوة المراكز الأولى، قال لهم انظروا إلى رؤساء الأمم كيف يستخدمون سُلطتَهم في السيادة على الشعب.. أمّا أنتم "فَلاَ يَكُونُ هكَذَا فِيكُمْ. بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ عَظِيمًا، يَكُونُ لَكُمْ خَادِمًا، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَصِيرَ فِيكُمْ أَوَّلاً، يَكُونُ لِلْجَمِيعِ عَبْدًا. لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَلِيَبْذِلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً عَنْ كَثِيرِينَ" (مر10: 43-45).. وهنا يعلّمنا السيّد المسيح كيف نستخدم المسؤوليّة التي يعطينا الله إيّاها في خدمة الآخرين بكلّ اتضاع.