
فضائل في حياة البابا شنوده الثالث
بمناسبة عيد نياحته السادس.. أود في هذا المقال أن أتأمّل في خمس فضائل فقط، ضمن فضائل عديدة، لمستها خلال معايشتي لمثلّث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث..

نصائح ثمينة مِن قدّيس خبير
القديس البابا كيرلس السادس من عمالقة البطاركة الذين جلسوا على كرسي مارمرقس الرسول.. وعلى الرغم أنّه لم يكُن مشهورًا بالوعظ، إلاّ أنّه كان مدرسة في التعليم بالقدوة والنصيحة والتوجيه الأبوي.. وهو كان يؤمن أنّ القلب الذي لا يتأثّر بالنموذج الصالح والحياة المقدّسة المُعاشة أمامه، من الصعب أن يتأثّر بالكلمات والعظات.. ومع ذلك، لم يبخل البابا كيرلس على الكثير من أبنائه، بالتوجيهات الروحيّة والنصائح العمليّة، سواءً بشكل شفهي مباشر، أو برسائل مكتوبة..

الذي سيأتي بعدي
قيل عن القديس يوحنّا المعمدان أنّه جاء لكي يهيِّئ الطريق أمام السيّد المسيح، الذي سيأتي بعده.. وكان هو الملاك الذي هيَّأ للرب شعبًّا مُستعِدًّا (لو1: 17).

أصوام غير مقبولة
الصوم هو ذبيحة حُبّ نقدمّها للمسيح إلهنا الذي بذل نفسه لأجلنا، وهو أيضًا تدريب روحي هام لتقوية الإرادة وضبط النفس والسموّ بها، وهو فُرصة لقمع الجسد وترويضه من أجل تغذية الروح.. ولكن مع كلّ هذه الفوائد، قد لا يستفيد البعض من الصوم، بل وأحيانًا تكون أصوامهم غير مقبولة من الله، لماذا؟! وما هي أنواع الأصوام غير المقبولة؟
.jpg)
كرامة المَلِك أن يُحبّ العدل
جاءت هذه الآية البديعة في المزمور الثامن والتسعين، والذي نصلّيه في الساعة التاسعة من الأجبية، ويبدأ بعبارة: "الرب قد مَلَكَ فلترتعد الشعوب".. وهنا تؤكِّد الآية أنّ كرامة الملك ليست فقط في أن يحقّق العدالة، ربّما وهو متضرِّر، بل أن يُحبّ العدل..!

تعليق وتوضيحات بخصوص ترتيب أحداث الميلاد
نشرت في العام الماضي مقالاً عن ترتيب أحداث الميلاد طِبقًا للمعلومات المذكورة في الكتاب المقدّس، وكتب التاريخ، ولخّصتها في عشرة نقاط.. وجاءني مجموعة استفسارات يسعدني أن أجيب عليها..

الغصن الناصري
في حديث القديس متّى في إنجيله عن السيّد المسيح بعد عودته مع العائلة المقدّسة من مصر، قال: "وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ: «إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا»" (مت2: 23).. وإذا دقّقنا في العهد القديم، فإنّنا نجد كلمة "نيتسير" بالعِبريّة قد قيلت كوصف للسيّد المسيح الملك الآتي من نسل داود، وهي كلمة معناها "غُصن" وأيضًا نفس الكلمة تعني "ناصريًّا".. وهنا يلفت القديس متّى بالروح القدس نظرنا إلى سِتّ نبوّات هامّة وجميلة جدًّا تصف السيّد المسيح بالغُصن.. اثنين في سفر إشعياء، واثنين في سِفر إرميا، واثنين في سِفر زكريّا.. نعرضها في هذا المقال مع تعليقات توضيحيّة بسيطة..

اقتناء مجد المسيح
في حديث معلّمنا القديس بولس مع أهل تسالونيكي، أوضح أنّ غاية الإيمان المسيحي والبشارة بالإنجيل هي اقتناء مجد المسيح، عندما قال: "يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَشْكُرَ اللهَ كُلَّ حِينٍ لأَجْلِكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ الْمَحْبُوبُونَ مِنَ الرَّبِّ، أَنَّ اللهَ اخْتَارَكُمْ مِنَ الْبَدْءِ لِلْخَلاَصِ، بِتَقْدِيسِ الرُّوحِ وَتَصْدِيقِ الْحَقِّ. الأَمْرُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ بِإِنْجِيلِنَا، لاقْتِنَاءِ مَجْدِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ." (2تسا2: 13-14).

A Man of Love and Charity Traveled to Heaven
After he completed 77 years on earth, a blessed deacon, zealous servant, and great father, Dr. Tharwat Bassily, traveled this month in peace to heaven. After he fought the good fight, he has finished the race and has kept the faith. Finally, the time came for him to enter the place of rest and enjoy the crown of righteousness.

The Sinful Woman In the House of the Pharisee
It happened that a sinful woman met the Lord Jesus Christ in the house of a Pharisee (Luke 7) in an encounter filled with mystery. When we look closely at this encounter, we can note the important language used by the Lord Jesus Christ. And, all the while, the woman did not speak a word, but expressed herself through her tears, kisses, and fragrant oil.

A Great Trade
God’s word is likened to a table of appetizing food. Whoever sits at this table and partakes of this word enjoys it greatly and leaves the table gratified.

A Delicate Artist and Deep Fountain
+ I first met him in the midst of a stay in the Baramous Monastery in July of the year 1980. At that time, he was the supervisor of the retreat house in the monastery. During my stay, I was able to pray a liturgy with him alongside 5 other youth from the church of Saint George of Sporting, Alexandria. We had just completed our final high school exams and were awaiting the results.