
Spiritual Commentary on the Gospel Readings of the Days of the Great Lent by Father Louka Sidarous (1)
Sunday Before Great Lent (Preparation Sunday)

تساؤلات حول أحداث قصة يونان
جاءني سبعة تساؤلات عن الأحداث الخاصّة بسفر يونان، يسعدني مناقشتها باختصار في هذا المقال:

الضيقات كيف نخوضها؟ وننجح في الاستفادة منها؟
+ أحيانًا يتعرّض الإنسان لضيقة وهو يسير في طريقه.. وأحيانًا أخرى ندخل في الضيقات بسبب سوء تصرُّفنا..

من كنوز القديس كيرلس عمود الدين (67) الناموس وملكوت الله
بعد أن قدّم الربّ يسوع للجموع مَثَلَ وكيل الظُّلم، وتحدّث عن خطورة محبّة المال وسيادته على الناس؛ ثمّ وبّخ الفرّيسيّين المتكبّرين والمحبّين للمال، قال: "كان الناموس والأنبياء إلى يوحنّا. ومِن ذلك الوقت يُبَشَّر بملكوت الله، وكلّ واحدٍ يَغتَصِبُ نفسَه إليه. ولكن زوال السماء والأرضِ أيسر من أن تَسقُط نُقطة واحدة من الناموس" (لو16: 14-15). وللقدّيس كيرلّس الكبير تعليق جميل على هذا الكلام، أقتطف لحضراكم في هذا المقال بعض الفقرات منه:

الذين يشعرون أنّهم صِغار
الولد الذي كان معه الخمس الخبزات والسمكتين، كطعام بسيط له، تحوَّل إلى بطل عظيم ومؤثِّر عندما وضع إمكانيّاته الضئيلة بحُبٍّ وإيمان في يديّ الربّ يسوع، وصنع فَرقًا كبيرًا مع الكنيسة كلّها!

أشياءٌ صغيرةٌ تصنعُ فَرْقًا
في مُعجزة إشباع الجموع، استخدَمَ اللهُ إمكانياتٍ بسيطةً كانت موجودة مع صبيّ صغير، وعندما وضع بركته في تلك الإمكانيّات الضعيفة، فقد جعلها قادرة أن تُشبِع وتُفَرِّح الآلاف، بل ويفيض منها الكثير أيضًا..!

من كنوز القديس كيرلس عمود الدين (66) محبّة المال – الكبرياء
بعد أن قدّم الربّ يسوع للجموع مَثَلَ وكيل الظُّلم، وتحدّث عن خطورة محبّة المال وسيادته على الناس، استهزأ به الفرّيسيون، إذ كانوا متكبّرين ومحبّين للمال؛ ولكن الربّ وبّخهم وحذّرهم من محبّة الغِنى، ومن الكبرياء والاستعلاء على الناس (لو16: 14-15). والقدّيس كيرلّس الكبير يعلّق على كلام السيّد المسيح بكلمات لطيفة، أقتطف لكم في هذا المقال بعضًا فقرات منها:

الآبُ قد خَتَمَهُ
في شرحه لكلمات ربّنا يسوع المسيح، التي جاءت في الأصحاح السادس من إنجيل يوحنّا، يقدّم القدّيس كيرلّس الكبير تعليقًا مُطوَّلاً على الآية: "اِعْمَلُوا لاَ لِلطَّعَامِ الْبَائِدِ، بَلْ لِلطَّعَامِ الْبَاقِي لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّذِي يُعْطِيكُمُ ابْنُ الإِنْسَانِ، لأَنَّ هذَا اللهُ الآبُ قَد خَتَمَهُ"، وقد عرضتُ في مقالٍ سابق بعض تعليقاته على الجزء الأوّل من الآية، وفي هذا المقال انتقيتُ لحضراتكم بعض الفقرات من تعليقه على عبارة "الآب قد ختمه":

الهدف من تبعيّة الربّ يسوع
اختارت لنا الكنيسة أن تكون أناجيل الآحاد الثلاثة الأولى من شهر أمشير، كلّها من الأصحاح السادس لإنجيل يوحنّا؛ والذي يدور كلّه حول مُعجزة إشباع الجموع، ثمّ بحث الجموع عن الربّ يسوع في اليوم التالي، وتعليمه لهم عن الطعام الباقي للحياة الأبديّة؛ الذي هو الخبز الحيّ النازل من السماء، أي جسده ودمه الأقدسين، وأهمّيّة التناول منهما.

مقالات جميلة كتبها القدّيس القمّص بيشوي كامل (31) هنا تُبنَى الكنيسة
كان عام 1975م الماضي، "عام المرأة العالمي".. وفي بداية عام 1976م، كُنّا في اجتماع الخُدّام، وكان بيننا نيافة الأنبا مرقس أسقف طولون (بفرنسا)، ودار الحديث حول أمور كثيرة.

من كنوز القديس كيرلس عمود الدين (65) الأمين في القليل
"لا تقدرون أن تخدموا الله والمال"

من كنوز القديس كيرلس عمود الدين (64) وكيل الظُّلم
مَثَل "وكيل الظُّلم" كما ذُكِرَ في (لو16: 1-9)، هو من الأمثال التي يحتار الكثيرون في فهمها.. ولكنّ القدّيس كيرلّس الكبير يشرح هذا المثل بأسلوب إجمالي جميل وواضح، يسعدني أن أقتطف من كلامه هذه الفقرات اللطيفة، كمُقدِّمة لفهم المَثَل، ثمّ في المقال القادم نأتي لشرح تفصيلي عن الأمانة في القليل، والتعامُل مع المال بوجه عام: