
تأمّلات في قراءات أيّام الصوم المقدّس (9)
حول إنجيل الأحد السادس: في البصيرة الروحية

ذكريات قديمة مع نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوميوس مطران البحيرة وتوابعها
تعود معرفتي بنيافة الأنبا باخوميوس إلى بداية السبعينيّات من القرن الماضي، وبالتحديد عندما انتقل أبي للعمل -كمهندس لمحطّات الطلمبات بوزارة الريّ مصلحة الميكانيكا والكهرباء- بمركز المحموديّة في أواخر عام 1972م.

نداء التوبة ومعطّلاتها
يأتي الصوم دائمًا في فصل الربيع، وملامح الربيع متميّزة عن الخريف والشتاء حيث الذبول والبرودة والجمود؛ فالزهور تتفتّح وتَخرج منها روائح جميلة، والنور يزيد، والفروع تنمو.. هكذا الصوم في الحياة الروحيّة هو ربيع النفس، إذ فيه تنفتح النفوس المغلقة على الله، فيدخل إليها النور الإلهي، وتفوح منها رائحة التوبة؛ رائحة الصلوات والتسابيح والاشتياقات الروحيّة!


نموذج لقدّيس صنعته الكنيسة
عندما يولَد الإنسان من الماء والروح، فإنّه ينضمّ لعضوية الملكوت، ويُكتَب اسمه في سفر الحياة، بحسب ما تُؤكِّد لنا صلوات المعموديّة في طقس كنيستنا الحبيبة؛ بل أيضًا هو يُغرَس في جسد المسيح، فيصير غُصنًا في الكرمة الحقيقيّة، وتسري فيه عصارة الحياة، ويصير خليقة جديدة، أو إنسانًا جديدًا مولودًا من الله.


ذكريات جميلة حول أحداث سيامة القمّص أبرام إميل
تعُود معرفتي بأبي الحبيب القمص أبرام إميل، وكيل البطريركية الحالي بالإسكندرية، إلى وقت سيامتي كاهنًا في الكنيسة المرقسيّة عام 1996م، وقبل ذلك لم أكُن أعرفه.




تأمّلات في قراءات أيّام الصوم المقدّس (4)
بَرِّيَّة الصوم المقدس (2)

تأمّلات في قراءات أيّام الصوم المقدّس (3)