نعمة الله أعظم من خطاياك

    يسعدني أن أقدّم في هذا المقال شرحًا مُبسَّطًا لموضوع انبثاق الروح القدس من الآب.

          الاتحاد مع الله

              القدّيس كيرلّس الكبير له تعليق لطيف على قصّة توبة زكّا، كما ذُكِرَتْ في (لو19: 1-10).. أقتطف منه في هذا المقال بعض الفقرات الجميلة:

جاءني السؤال التالي:

    هناك آية شهيرة قالها أيّوب عن الله، أثناء ضيقته وحيرته من التجربة العنيفة التي أصابته.. وهي تَصلُح أن تُقال بِلِسان البشريّة كلّها:

          لماذا يُعلِن الآب أسراره للأطفال؟

    جاءني هذا السؤال، ويسعدني مناقشته:

    نصلّي هذه الآية الجميلة في الساعة الثالثة.. في المزمور رقم 33، والذي يبدأ بعبارة: "أبارِك الربَّ في كلّ وقت، وفي كلّ حين تسبحته في فمي..".

    في قصّة نَحَمْيا، حاول أعداء اليهود إيقاف العمل العظيم الذي كان يقوم به نحميا، وهو بناء سور أورشليم.. فتارةً كانوا يتّهمونه بالخيانة والتَمَرُّد على الملك، وتارةً يسخرون منه ويُحَرِّضون عليه، وتارةً يهدّدونه.. وعندما فشلوا في إيقافه أو تهبيط عزيمته، قرّروا بحيلة خبيثة أن يستدرجوه ليصنعوا به شرًّا، فطلبوا أن ينزل ويلتقي بهم في إحدى البقاع، أمّا هو فكان ردّه الحاسم: "إِنِّي أَنَا عَامِلٌ عَمَلاً عَظِيمًا فَلاَ أَقْدِرُ أَنْ أَنْزِلَ" (نح6: 3)..!

          عظة البابا ثيؤدوسيوس عن يوحنّا المعمدان

             معجزة في عيد الشهداء