كلمات جميلة عن التواضع

   - كما أن الإله أخلى ذاته ليصبح ابنًا للإنسان، كذلك على الإنسان أن يُخلِي ذاته ليصبح ابنًا لله.

   - نقطة الانطلاق لجميع مراحل الحياة الروحيّة: التوبة، والتحرُّر من الأهواء، وعدم الهوى، والاستنارة، والاتحاد بالله.. هي التواضع..!

   - لنتّضع فيُذيقنا الربّ قوّة صلاة يسوع، والروح القدس سيُعَلِّم نفوسنا.

   - التواضع هو النور الذي يُرينا الله.

   - النفس المتواضعة حديقة زهور، يتوسّطها بيت جميل يُقيم الله فيه..!

   - لو سُئِلتُ: أيّ النِعم أرجو من الله؟ لأجبتُ: روح التواضع، الذي يُرضي الله فوق كلّ شيء.

   - لا تصعُب علينا إماتة الجسد بالصوم، ولكن ما أصعب أن نحتفظ بالتواضع الدائم..!

   - من يبلغ قِمّة التواضع يحصل على نعمة الله، ويصلّي لأجل أعدائه كصلاته لنفسه. فيصلِّي لأجل العالم كلّه بدموع سخينة.

   - إنّ الله منح الإنسان الحرّيّة، ولكنّه بالتواضع يجذبه إلى محبته.

   - إنّ الربّ يُحبّنا، ولكنّه يرسل لنا الآلام حتى نقرّ بعجزنا ونتّضع.. إنّ من يتألّم من الفقر أو المرض ولا يحتمل ألمه بتواضع، عبثًا يتألّم.. ولكنّ المتواضع يَفرَح دائمًا، لأنّ الله هو غناه وفرحه..!

   - مَن فقَدَ التواضع فسوف يفقد نعمة الله ومحبته أيضًا، وتَفتُر فيه الصلاة.

   - النفس المتواضِعَة المُجَرَّبَة تشكر الربّ بلا انقطاع على نعمته..

   - لا شيء أعظم من بلوغ تواضع المسيح؛ فالمتواضع يعيش أعمى مسرورًا، وكلّ شيء طيّب على قلبه..!

   - المتواضعون وحدهم يرون الربّ بروح الله..

   - علينا أن نخشى الغرور والكبرياء.. وإلا فقدنا النعمة.

   - نفس المتواضع كالبحر الكبير، فإن رمى أحدٌ حجرًا في البحر يضطرب سطح البحر بُرهة وجيزة، ثم يغوص الحَجَر في قاع البحر. وهكذا تغرق في قلب المتواضع كلّ شِدّة لأنّ قوّة الله فيه.

   - المتكبّر لا يتجلّى له الرب بل يحجب وجهه عنه، ولو كان يعرف كلّ شيء في العالم.

   - قلب المتكبّر لا محلَّ فيه لبركة الروح القدس.

   - الذين يعيشون في التواضع والطاعة والعِفّة يبلغون ملكوت السموات.

   - البقاء مع الله يقتضي التشبُّه به، ولذلك علينا أن نكون متواضعين وبسطاء كالأطفال..

   - طوبى لمَن أحبَّ التواضع والدموع، وكَرِهَ الأفكار الشريرة.

   - من يتواضع يُبعِد الأرواح الخبيثة عنه، وعن سائر الناس الذين يلتمسون صلاته.

   - من كان متواضعًا فقد غلب أعداءه.

   - بدون الطاعة والتواضع والمحبة، فكلّ نُسكيّاتنا هي عبث، وكأنّ أعمالنا مثل رجل يملأ بالماء برميلاً لا قاع له، فعلى مثال ذلك البرميل تَبقَى النفسُ فارغةً..!

   - الطاعة تصون الإنسان من الكبرياء.

   - إن بلَغْتَ غاية التواضع، وجدتَ السلام الكامل.

   - الله لا يتجلّى إلاّ للنفس المتواضعة.. وهو يُظهِر أعماله كلّها للنفس المتواضعة.

   - فلنسعَ إلى التذلّل لنستطيع مشاهدة مجد الله، حتى في هذه الدنيا، لأنّ الربّ ينكشف للمتواضعين بواسطة الروح القدس.

   - إن ذاقت النفس عذوبة الحُب الإلهي تواضعت تمامًا، وكأنّها وُلِدَت من جديد.

   - إذا حجبتْ الشمسَ سحابةٌ، انتشرَ الظِّلّ على الأرض، وهكذا النفس إذا فقدت النعمة بفكرة كبرياء واحدة جَلّلَها الضباب.. ولكنّ النعمة تعود بفكرة تواضع..!

   - فلنثبت في الصلاة الخالية من أيّ تصوّرات، ولنطلب من الرب روح التواضع..!

   - إذا رأى الرب نفسًا غير ثابتة في التواضع فإنّه يَنزع منها نعمته.. فلا تضعُف قوّتك (في طرد الكبرياء)، فالنعمة موجودة فيك ولو بصورة مُستَتِرة.. وتَعَوّدْ أن تطرد بسرعة الأفكار السيِّئة، وإذا أهملتَ ذلك فتُب واجتهد في اكتساب العادة.

   - يا جميع القدّيسين، صلوا لأجلي لكي يُلبِس المسيح نفسي التواضع الذي طالما رجوته، لكنّني عاجز عن بلوغه، ولذا أطلبه باكيًا كما يفعل طفلٌ صغير يبحث عن أمِّه..

   - يا لتواضع المسيح.. نعم لقد عرفتك. ولكنني لا أستطيع أن أصِلَ إليك (بدون نعمة)..! ثمارك لذيذة حلوة، هي ليست من هذا العالم.

   - إنّ الربّ أتى إلى الأرض ليهبنا نار نعمته بالروح القدس؛ فالمتواضع يملك هذه النار، والربّ يمنحه هذه النعمة.

    هذه الكلمات الاختباريّة الجميلة هي من أجمل ما قرأت عن التواضع - كتبها الراهب الأرثوذكسي سِلوان الآثوسي (1866-1938م) – وقد انتقيتها لحضراتكم من كتاب "الراهب سلوان والحرب اللامنظورة" - إصدار منشورات النور بلبنان.