
أنا "زعلان" من ربّنا
أحيانًا يقول لي البعض، بسبب ضيقات يتعرّضون لها: "أنا زعلان من ربّنا"! وهُم في هذا الوضع يتوقّفون عن الصلاة، وقراءة الإنجيل، وفي بعض الأحيان يمتنعون أيضًا عن الذهاب للكنيسة والتناول من الأسرار المقدّسة؛ وقد يمتدّ هذا الوضع لأسابيع وشهور وسنوات طويلة!

أهذا أخطأ أم أبواه حتّى وُلِدَ أعمى؟!
القدّيس كيرلّس الكبير له شرح مطوّل وجميل لهذه الآية، يُسعِدني أن أُقَدّم في هذا المقال بعض المقتطفات منه:

مكسيموس ودوماديوس
+ القدّيسان العظيمان مكسيموس ودوماديوس هما أبناء الإمبراطور الروماني فالنتنيانوس، وقد عاشا في القرن الرابع، ورَقَدَا حوالي عام 380م.

معجزة عُرس قانا الجليل
+ "آية" تعني "إشارة".. ولعلّ هذه المعجزة إشارة لحدث أهمّ، وهو تحويل الخمر إلى دم إلهي نحيا به، يوم خميس العهد.

مجد التبنّي لله
تَغَنّى آباء الكنيسة الأوائل بمجد التبنّي لله، كأعظم هبة مُنِحَت للبشريّة، لكلّ مَن يؤمِن ويعتمد.. وسنأخُذ في هذا المقال بنعمة المسيح بعض الأمثلة البديعة من أقوالهم:

الداعي الكلّ إلى الخلاص
+ من أجمل الكلمات التي نردّدها يوميًّا في صلوات الأجبية، أنّنا نَصِفُ المسيح بأنّه الداعي الكلّ إلى الخلاص لأجل الموعِد بالخيرات المنتَظَرة.

حوار حول جسد المسيح
يؤكِّد القدّيس أثناسيوس الرسولي أنّ ابن الله الكلمة عندما تجسَّد قد اتّحَد بجسد بشري مماثل لنا تمامًا، لكي يُقَدِّس أولئك الذين أتى إليهم، والذين يَقبَلونه بأمانة.


ذبيحة التسبيح
بدايةً، التسبيح هو حياة سماوية مُفرِحة.. فما أحلى التسبيح لأبينا السماوي، وما أجمل أن يقضي الإنسان أوقاتًا مُكَرَّسة في حياته لتسبيح وتمجيد الله.

رئيسنا إلى الأبد
في بداية العَقد الأوّل من هذا القرن، كنت أكتب ولعدّة سنوات متتالية بعض المقالات السيّاسيّة، وينشرها لي الصديق العزيز الأستاذ مجدي خليل في جريدة "وطني"، في باب خاصّ يُسَمّى "وطني الدولي"، فيقرأها الجميع في مصر وخارجها.. وقد توقّفت الآن -في هذه المرحلة من عمري- عن الكتابة أو الحديث في السياسة، تارِكًا هذا المجال للمتخصّصين.

الاتحاد بالمسيح ضرورة وأساس لإيماننا
كنيستنا المقدّسة تُسَمِّي عيد البشارة بِكرَ الأعياد، إذ فيه بداية لحظة التجسُّد الإلهي، باتّحاد الطبيعة الإلهيّة مع الطبيعة البشريّة في بطن السيّدة العذراء مريم والدة الإله.

هل كان المسيح محتاجًا أن يَرتَفِع أو يَتَقَدَّس
للقدّيس أثناسيوس بطريرك الإسكندريّة العشرين تعليق جميل جدًّا على ما جاء في (فيلبي 2: 5-11).