
التركيبة الثلاثيّة السَّامّة
نحتفل اليوم بعيد نياحة القديس العظيم يوحنّا ذهبي الفم بطريرك القسطنطينيّة ومُعَلِّم الكنيسة الشهير.. وقد تنيّح في المنفى مُبعَدًا عن كرسيه، ومحرومًا بقرار مَجمَع ترأّسه بطريرك الإسكندريّة!

كيف نرى القدِّيسين؟
شهر نوفمبر هو شهر غني بأعياد القدِّيسين.. ففيه أعياد لمارمرقس ومارجرجس ومارمينا والقديس يوحنا الذهبيّ الفمّ، والكثيرين غيرهم.. ووسط هذه الأعياد والاحتفالات والنهضات الجميلة المُصاحِبة لها.. هناك سؤال مهم: كيف ننظر إلى القديسين؟ كيف نراهم؟!

إضافة الغرباء
من أجمل الفضائل التي كانت موجودة في الكنيسة المسيحيّة الأولى، واستمرّت حتّى وقت قريب وسط عائلاتنا القبطيّة، فضيلة "إضافة الغرباء".

باقة جميلة من أقوال القديس يوحنا القصير
+ احترسوا من الخطيّة، ولاسيّما الثرثرة ودينونة الآخَرين، لأنّ هذا يجعل الإنسان غريبًا عن الله مثل الزِّنى والفِسق، وقد عدَّد الرسول كلّ هذه قائلاً: "إنّ مِثل هؤلاء لا يرثون ملكوت الله".

كيف نتمتّع ببنوّتنا لله؟
معروفٌ أنّ بنوّتنا لله هي بنوّة حقيقيّة بالتبنّي، وليست بنوّة اعتباريّة.. فما هو الفرق؟

من كنوز القديس كيرلس السكندري (84)
المسيح المَلِك ومَثَل الأَمْناء

سبع كلمات عن الآلام والتعزيات
1- كلّما تلذّذنا بالمسيح، ونمت هذه اللذّة.. كلّما سقطت اللذّات الجسديّة بدون مجهود.

تعليقات آبائيّة على لقاء المرأة التي كانت خاطئة مع المسيح
أوّلاً: القديس مار أفرام السرياني:


لماذا يفتخر المسيحيّون بالصليب؟
يفتخر الإنسان بما يُحِبُّ، أو بما هو مصدر إلهام له، أو بما هو مصدر قوّة له.. وأيضًا يفتخر الإنسان بما يمنحه كرامة أو مكاسب كبيرة، كما قد يفتخر بمواهبه وإنجازاته..


مَن هو زكريّا الذي قُتِل بين المذبح والهيكل؟!
جاء في قراءات سنكسار الأمس (8 توت)، عن استشهاد زكريا الكاهن والد يوحنّا المعمدان. ومع الأسف هذه القصّة غير سليمة تاريخيًّا، والأفضل حذفها من السنكسار؛ ولا يصحّ أيضًا ربطها بكلام السيّد المسيح الذي قاله في توبيخه للكتبة والفرّيسيين، أنّه ستأتي عليهم عقوبة الدماء الزّكيّة التي سُفِكَت من دم "هابيل الصِّدِّيق" إلى دم "زكريا بن براخيا" الذي قُتِل بين الهيكل والمذبح (مت23، لو11).